شرح الرجال قوامون على النساء ، متى تكون القوامة للمرأة؟ لماذا قال الله تعالى الرجال قوامون على النساء؟ سبب نزول هذه الآية، قوامة الرجال على النساء.
 |
| شرح الرجال قوامون على النساء |
شرح الرجال قوامون على النساء
شرح الرجال قوامون على النساء ، القوامة؛ هي مفهوم إسلامي يشير غالبًا إلى وصاية الرجل على المرأة "الوصاية الزوجية".
القوامة باللغة العربية : الشخص الذي يحرس الشيء، أي يحرسه ويهتم بمصالحه ، والوصاية الزوجية (القوامة):
هو أمر بموجبه يتم تفويض الزوج لتوفير إدارة ونفقة ونفقات وما إلى ذلك نيابة عن زوجته، وهذه عمولة للزوج يكون مسؤولاً عنها أمام الله إذا فرّط بزوجته.
لإن الله أجبر الزوج على تولي الوصاية والعناية بزوجته ، التي كان ملزمًا بها عقد زواج شرعي، ويجوز للزوج أن يستمتع بزوجته بهذا الاتفاق الجسيم ، كما وصفه في الله في القرآن في سورة النساء.
وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا {النساء - 21}.
كما ذكر الله تعالى حقوق الزوجة وحدودها مع الزوج والأسرة بسورة النساء.
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {النساء - 34}.
تفضيل الزوجين في القوامة
كما ذكرنا مسبقًا في فقرة شرح الرجال قوامون على النساء أن الله تعالى قال:[الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ]
وبقوله بعضكم على بعض فإن للنساء فضل على الرجل وبالعكس، لكن ما هي وكيف تكن، وهل تهين أحدهما؟
ما فضل به الرجال على النساء
فهم تفضيل الرجال لأنفسهم على النساء يتعارض بشكل خطير مع وضوح كتاب الله تعالى في كثير من نصوصه.يقرر الله القدير ويؤكد أن النساء والرجال متساوون في مقياس القرب من الله ، ولكن الفرق بين درجاتهم عليه هو اختلاف الأعمال الصالحة التي يقومون بها لإرضاء الله تعالى.
والأهم من ذلك هو معرفة أمر أن تفضيل الرجل على المرأة لا يقلل من شأن أحدهما بشكل صريح في القرآن الكريم.
ما فضلت به النساء على الرجال
وهنا نستعرض بعض الأمور بتفضيل النساء على الرجال، التفضيل الوارد في الآية التي ذكرناها مسبقًا، التي بنينا عليها حديثنا لا يعني تفضيل جنس الرجال على جنس النساء،وليس صفة تمييز أو حتى تفريق بين رجلٍ وامرأةٍ بسبب الجنس أو أي شيء آخر، وإنما هو صلة تكافئ وتكامل بين الجنسين أي بين هذين (الزوجين).
الذكورة والأنوثة اللذين خلقهما الله تعالى من «نفس واحدة» باختلاف بعض الصفات، وجهز كل شطر منها تجهيزًا خاصًا به حتى تتعادل بها كفتا الحياة بشكل عادل.
أولًا يجب على المرأة أن تفهم دينها جيدًا، وفي المقابل يجب على الزوج أن بعرف حدوده مع زوجتهِ، وأن تجاهد نفسها في طاعة زوجها في المعروف والرضا، وعليها أن تستحضر دائمًا أن الواجب عليها طاعة زوجها؛ لإن ذاك به أجر من الله عز وجل.
حكم عقوق الزوجة لزوجها
وأنها بعنادها له تأثم وتغضب ربها، فالواجب عليها أن تحاسب نفسها، فإنها أمارة بالسوء إلا من رحم الله تعالى.
فعليها أن تحاسب النفس الأمّارة بالسوء، وأن تتذكر وقوفها بين يدي الله، وأنها مسئولة عن طاعته ومعصيته كذلك.
فإذا استحضرت هذه الأمور وكانت على بالها فالله يعينها على طاعته ويأجرها على ذلك.
أما إذا أرادت تنفيذ هواها أو تقليد الزوجات العاصيات لله ولأزواجهن اللاتي لا يبالين بأمر الله فإنها تخسر الدنيا والآخرة،
كما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام:
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح”. رواه أحمد والبخاري ومسلم
أما إذا أرادت تنفيذ هواها أو تقليد الزوجات العاصيات لله ولأزواجهن اللاتي لا يبالين بأمر الله فإنها تخسر الدنيا والآخرة،
ولكن عليها أن تتأسى بالأخيار السالفات على الهدى من أزواج النبي عليه الصلاة والسلام، ومن سائر أهل الخير من التقيات المؤمنات الذين يعرفون حدود الله
عليها أن تتأسي بأهل الخير لا بأهل الشر لإن هذا هو الصواب.
وعن أم سلمة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله صلى الله عليه: “أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض، دخلت الجنة
وفي النهاية ها قد تحدثنا اليوم في سبيل الرشاد عن شرح الرجال قوامون على، كما ذكرنا تفضيلهما على بعض، وطرحنا حكم عقوق الزوجة لزوجها
مقال قد يهمك
2- يا رب فرجك