ما معنى فاذكروني أذكركم ، شرح الآية الكريمة فاذكروني اذكركم ، كيف نذكر الله تعالى فيذكرنا، ما هو ذكر الله للعباد، معنى فاذكرونى اذكركم.
فاذكروني أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون
ما معنى فاذكروني أذكركم
 |
| ما معنى فاذكروني أذكركم |
ما معنى فاذكروني أذكركم ؟ ذكر الله تعالى يختلف عن ذكر البشر ، هذه مقدمة لشرح الآية الجميلة فاذكروني اذكركم، وكيف يكون رد الذكر من الخالق سبحانه على عباده المؤمنين.
بالطبع الذكر هنا يكون بالعمل من خلال العبادات والمعاملات والحمد والشكر ، زهز ليس فقط ذكر العبد لربه بالقول، إنما يكون ذكر الله تعالى بالقول والفعل.
سنتطرق في شرح الآية الكريمة إلى كل التفاصيل التي توضح لكم ما هو ذلك الذكر ورد الذكر.
كما سنشرح بالنقاط التالية كيف يتبع الذكر الشكر والحمد وعدم الكفر بالله عز وجل.
كيف نذكر الله ( اذكروني )
- نذكر الله تعالى بالطاعة المطلقة له وعدم الشرك به.
- نذكره سبحانه بتنفيذ وصياه وأوامره التي ذكرها لنا في القرآن الكريم، واتباع السنة النبوية الشريفة التي علمنا اياها الرسول الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
- نذكر الخالق بالحمد والشكر على نعمه.
- بأن يكون الذكر لله تعالى من خلال اداء الصلاة والزكاة والصيام وباقي عبادته بشكلها الصحيح.
- نذكره بالإلتزام بما شرع لنا.
- أن يكون الذكر كذلك في تجنب المحرمات والشبهات وتجنبها والعمل بما حلل لنا.
- أن يكون المسلم ملتزم بالعبادات على أكمل وجه.
- نذكره في المعاملات التي بين العباد.
- يذكر المؤمن ربه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي صلة الرحم، وبالصدقة وعدم أذية الآخرين.
كيف يذكر الله تعاله عباده
- يذكر الله تعالى عباده في الرحمة التي تكفيهم جميع أمور حياتهم.
- يذكرهم بالمغفرة فهو الغفور الودود الرحيم.
- يذكرهم بالغنى وسعة الرزق، من فضل الله تعالى على عباده.
- يذكرهم بالعزة ومن يعزه الله تعالى فهو الذي يفوز الفوز العظيم.
- يذكر الخالق عباده بأن يبدل أحوالهم إلى الأفضل.
- كما يذكر الله تعالى العباد بأن يستجيب لهم الدعاء، وهذه من أعظم النعم التي يحبها الإنسان في علاقته مع خالقه.
- يكون ذكر الله للعباد بأشكل كثيرة جداً، لا يستطيع الإنسان أن يحصيها، فالله الواحد الأحد لا ينتهي خيره وفضله.
كيف يذكر المسلم ربه
يذكر المسلم ربه بأن يتوب لله تعالى وأن يستجيب له فيما آمره، وهذا الوضع الذي ينبغي أن يكون عادي، فالعبادات فرضت علينا ويجب ادائها بالوجه الذي يلق بالله ليذكر الله عباده كذلك.
إن المولى عز وجل يرد على العباد بالزياة فهو الكريم الذي لا ينتظر منا إلا الاستقامة والإسلام، فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده.
تخيل أخي وأختي الكرام أن المسلم ليس عليه ذاك التعب بالعبادة، فقط يطيع الله ورسوله ولا يؤذي غيره، فقد خلق الإنسان من أجل العبادة فقط.
هل نحن نعمل على هذا المنهج أم أن أننا نحرص على مواضيع حياتنا اليومية! لكم الإجابة.
اريد أن اتقرب من الله ليذكرني
اريد أن اتقرب من الله ليذكرني ، ماذا اعمل واصنع؟ الجواب بسيط وصعب.
بسيط في أن يكون العباد ملتزمون بما طلب منهم، والصعب هو الثبات، ولكن من يريد أن يكون هذا الصعب سهلاً يستطيع ذلك ( فاذكروني اذكركم ).
ليذكرنا الله بشكل دائم يجب أن نعلم أن هنالم عبادات فرضت وعلينا ادائها بشكلها الذي أمرنا به.
البعض يعاقد أن أداء العبادات وحده يكفي، ويتناسى الخشوع في الصلاة، أو الصوم وغيرها في العبادات.
- ذكر الله تعالى يكون في الدعاء وشروطه وأوقاته والإلحاح على الله تعالى بالدعاء ليذكر الله عبده بالإجابة وقبول الدعاء.
- نذكر الله تعالى بقراءة القرآن الكريم والتدبر في الآيات والتمعن فيها، وفي التعلم من الرسول الكريم والصحتبة في تعبدهم وصبرهم.
الصبر عبادة وطاعة وجزاؤها الفرج القريب وذكر الباري لنا، الصدقة الجارية أو الصدقات التي تقرب المؤمنين من خالهم هي ذكر من الإنسان للخالق ليذكره الله تعالى.
إذن باب الذكر باب كبير ومهم للغاية من أجل التقرب نت ملك الملوك، وجائت الآية الكريمة بشكل بسيط وواضح ليدركها كل من يدير أن يتقرب من الله.
بالختام : تذكر أيها المتقرب لله تعالى ومن يبحث عن السعادة الربانية واستجابة الدعاء أن الواحد الأحد قريب أكثر مما نتصور، فهو في كل مكان ونذكره ويذكرنا، فسبحان من خلقنا مسلمين.
مقال قد يهمك :