قرار التوبة صعب - كيف اتخذ قرار بالتوبة ، هل تعلم التوبه الى الله هي قرار بينك وبين نفسك مع الله سبحانه وتعالى بشكل مباشر، ولكن تنفيذ وعدك للتوبة متوقف عليك.
قرار التوبة صعب - كيف اتخذ قرار بالتوبة |
قرار التوبة صعب - كيف اتخذ قرار بالتوبة
قرار التوبة صعب - كيف اتخذ قرار بالتوبة، كم نتعب نفسياً ونبحث عن التوبة الصادقة لله وبالفعل تجد أن اتخاذ قرار التوبة صعب التنفيذ، أنت تؤجل التوبة بشكل غير مقصود.
من الممكن أن البعض وهو يقرأ الان هذا المقال قرار التوبة تجده في حديث مع نفسه يقول اليوم سأتوب، لكن هل سينفذ هذا الوعد بالتوبة بعد أن يكمل قراءة!
قرار التوبه من القرارات المصيرية التي يجب أن تتخذها على الفور ولا تؤجل، لأنه لا تعلم متى ستعود الى الرشد مرة أخرى، لهذا علينا استغلال الفرصة للتوبة.
قد يجد البعض ان قرار التوبة هو قرار صعب جدا وهو يحتاج لعزيمة واصرار لاتخاذه فلما لا نتخذ العزم ونصمم على التوبة ونرضي رب العالمين وندخل السكينة والطمأنينة الى قلوبنا بالعودة الى الله.
كيف تتخذ قرار التوبة
- تتخذ قرار التوبة الان حالا بأن تنوي التوبة أولا بالقلب ، النية .
- اذهب واغتسل وقم بالوضوء.
- احضر سجادة الصلاة واستحضر اخلاصك بالتوبة.
- قم بالدعاء لله قبل ان تبدأ الصلاة بالحمد والثناء على الله تعالى والصلاة على الرسول.
- ادي صلاتك وانت تشعر انك واقف أمام الله تعالى.
- اطل السجود وكن صادقا مع الله تعالى بتوبتك النصوح.
- افضل الاوقات استجابة الدعاء تكون أثناء السجود فلا تبخل على نفسك بها.
- بعد الانتهاء من الصلاة اجلس بتجلي واستغفر الله تعالى واعلن توبتك الخالصة لوجهه الكريم.
لا استطيع الرجوع الى الله
التوبة الى الله من الذنوب
قال تعالى : (إِلّا مَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا فَأُولـئِكَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ وَلا يُظلَمونَ شَيئًا). [سورة مريم، آية: 60]
اتخاذ قرار التوبة يتطلب أولاً أن تتوب بقلبك ومن ثم أن تؤمن بالله وأن تعمل صالحًا لأن عمل الصالحات قترن دائما بجانب قرار التوبة.
العمل الصالح هو الذي يكفر السيئات التي ارتكبها العبد، وأن الذي وعد بقبول التوبه هو الباري سبحانه عما يصفون، الله قريب منا جداً ولكن نحن من نختار البعد.
الراحة بعد التوبة مريحة
الشعور بعد قرار التوبة تعطي الراحة التي تبحث عنها بكل تفاصيلها المريحة، كيف لا ترتاح ويهدأ قلبك وأنت تشعر من أعماق قلبك بأن الله تاب عليك، بل قبل توبتك.
من المهم أن تعلم أن الشعور المرافق بعد أن تنوي أن تتوب، وتصلي ركعتان وتذكر الله بعدهما كثيراً وتصلي على المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، هو اجمل شعور بالعالم.
نحن بحاجة إلى الراحة التي تلي التوبة، بل نحن نحتاجها في كل يوم وليلة، نحن بشر نخطئ ونصيب، نتوب ومن ثم نركب الذنوب، والله يغفر لنا في كل مرة كما وعدنا.
ولكن أن تكون الذنوب بغير قصد، ولا نرتكب الذنب أو الخطيئة أو المعصية على علم بها ونحن ندركها أيضاً، لكي لا ندخل في باب من لا بة لهم والعياذ بالله.
لماذا نتوب الى الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا أيُّها الناسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإني أَتُوبُ في اليَومِ إليه مَائة مَرَة” [رواه مسلم].
نتوب إلى الله لأن الفطرة السليمة تطلبها، المسلم السوي الذي يحاسب نفسه على الهفوات قبل الذنوب هو من يحتاج إلى يبقى مفتوح العينين للتوبة.
نتوب لله تعالى لأننا بحاجة إلى أن يغفر لنا قبل أن نفارق الحياة ونموت، الروح بعد الموت لا تعلم إن كان لها باب من أبواب التوبة بعد الحياة التي عاشتها.
اذن جواب سؤال ( لماذا نتوب إلى الله ) هو أن التوب هي باب المغفرة التي نرجوها في هذه الحياة والمسلم والمسلمة بشكل خاص يسعون لأن يتوبون كل يوم.
علينا أن ندرك بأن باب التوبة من الأبواب الحصرية للمؤمن، المؤمنين يدركون لذة التوبة، ويسعى العبد المؤمن الموحد أن لا يذنب، بل يتوب من غير ذنوب كذلك.
مقال : يا رب فرجك