كيف ارفع البلاء عني | رفع البلاء ، تعرف كيف يرفع البلاء عنك، الاستغفار لرفع البلاء، هل تريد أن تنجو بالدنيا والاخرة ويرفع عنك البلاء وتتغير حياتك للأفضل أنت في المكان الصحيح.
 |
| كيف ارفع البلاء عني | رفع البلاء |
كيف ارفع البلاء عني | رفع البلاء
كيف ارفع البلاء عني | رفع البلاء ، لن أتحدث اليوم بالطريقة التقليدية بل سأخبرك من خلال فطرتك السليمة التي من خلالها يرفع البلاء عنك وتكن سعيد.
نحن البشر لدينا معتقدات دينية في قلوبنا، المسلم وغيره له فطرة ، ولكن المؤمن مبتلى، والإبتلاء امتحان صعب وفي بعض الأحيان سهل.
بالأغلب إن الشخص المبتلى أو بالعامية المبتلي يشعر بالثقل من هذا الابتلاء، وبالتالي فأن صدره يضيق ولا يتحمل ما تعرض له من امتحان الابتلاءات.
لكن بالوجه المقابل لهذا الاختبار، فأنه يوجد فرج قريب، وحياة أفضل، وفرج قريب إن أحسنت التعامل مع الابتلاء، ويرفع الله عنك هكذا ابتلاء.
كيف يرفع البلاء عنك
- يرفع البلاء عنك بخطوات بسيطة وهامة جداً من أجل الوصول إلى نهاية امتحان بلائك، عليك أولاً اتخاذ قرار التوبة الصادقة وتجديدها لله.
- عليك بالصبر ، والصبر مع الدعاء لكي يرفع عنك البلاء، وتعلم كيفية الصبر على الابتلاء.
- الصدقات تدفع البلاء، الصدقة من الأمور الهامة في حياة المسلم التي عليك أن تفعلها كل يوم سواء كنت مبتلي أو لا.
- الدعاء والتضرع لله تعالى، تضرع بالدعاء من أجل رفع البلاء.
- أن تعمل صالحا لوجه الله سبحانه وتعالى، فالعمل الصالح تيسير للأمور ويدفع البلاء ويرفع العمل الصالح الدعاء.
- اليقين مهم جداً ليرفع الله عنا البلاء، افهم كيفية تقوية اليقين لدفع البلاء.
- المحافظة على الصلاة والصوم القيام، من ثم عليك بقراءة القرآن الكريم وتدبره من أجل رفع البلا.
هل البلاء مستمر أم ينتهي
هناك العديد من الأنواع المختلفة من البلاء، ولكل منها مدة مختلفة، بعض البلاءات قصيرة في الوقت أخي وأختي المسلمة وتنتهي في وقت قريب.
بينما بعضها طويلة وتدوم لفترة طويلة من الزمن وهنا عليك بالصبر والتحمل ليرفع عنك البلاء، أنت بحاجة أن تبقى قريب من الخالق.
كما نعلم أن لكل شيء نهاية، ولا يدوم إلا وجهه تعالى، وأن الدنيا قصيرة ، والابتلاءات تختلف من شخص لآخر، وبالنهاية يرفع الله البلاء.
لذلك عليك الاستغفار مع الحمد لله والشكر، وقم بسؤال أي شخص تعرض للابتلاء وكيف استفاد الكثير من دروس الابتلاء وكيف خرج منه أقوى.
لماذا يوجد ابتلاء في الدنيا
في الإسلام، الابتلاء يعتبر جزءاً من العقيدة الراسخة التي يعيشها المؤمن في الدنيا، وعليه أن تكون انسان صاحب ابتلاء هذا أمر طبيعي بل يجلب لك السعادة.
السعادة بسبب الابتلاء! نعم سعادة، لأن المسلم يعلم أن هذا الامتحان هو من الله تعالى، وعليه يعلم أنه في الطريق الصحيح الذي لا يعلم غيره من الديانات الاخرى عنه.
من هنا وجب عليك الصبر والاستغفار والعودة لله بالعمل الصالح والصدقات وعمل الخيرات وكثرة الصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
وهذا الإبتلاء في الدنيا هو الاختبار الذي يوصلك إلى رضا الله عنك والفوز بالجنة بالآخرة بإذنه سبحانه وتعالى، نحن المسلمين نحب الابتلاء ونقلق بعدم قدومه.
هل كثرة الابتلاء غضب أم خير من الله
كثرة الابتلاء ليس دليل على غضب الخالق على العبد، سأبدأ هذا الجزء من المقال بحديث شريف:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي.
النفس البشرية تضيق بسرعة ولا تتحمل ولا تعلم انه يوجد لها من خير في المستقبل مع بعض الصبر، والأخذ بعين الاعتبار أن هذا الشخص المبتلى سيخرج بأفضل مما كان عليه.
الله عز وجل أرحم بنا من آبائنا وأمهاتنا، لذا فإن رفع البلاء مقترن بالعديد من الأمور التي نحن بحاجة الى استيعابها في حياتنا اليومية.
مراجعة النفس مهم جداً بشكل يومي أو لحظي للحفاظ على الرابط الديني العقائدي الذي يكون بين العبد وربه، وهذا الرابط هو رابط نفسي سري بيننا وين الله.
إذن بالنهاية، لا تحزن بسبب عدم رقع البلاء بسرعة! بل ابحث عن السبب في نفسك وفي حياتك وبعدها ترقب أن يرفع الله البلاء عنك وعنا بأمره ورحمته فقط.